كانت بنوته فى المرحله الثانويه وكان اسمها هبه وفى يوم خرجت مع مامتها ووقفوا فى مكان يشترو حاجات شافها شاب واعجب بيها وبقى على طول يبص ليها وفى كل مكان تروحه يروح وراها لحد ما هى لاحظت واتكلمت معاه واعترف لها انه معجب بيها وطبعا هى زى كل البنات فرحت اوى بكلامه ليها المهم ادلها نمرة موبايله وعرفها على نفسه وقال ان اسمه خالد وخادتها وتانى يوم كلمتوه وكلمها و قالها قد ايه انه معجب بيها وبرقتها وزوقها وجملها اتعرفو على بعض اكتر واتعلقو ببعض اوى وجه يوم و طلب يقابلها بس مكنش فى طريقه يتقبلو بيها لحد ما جت فى دماغه فكره خالد : ليه ما نتقابلش فى وقت المدرسه هبه :ازاى وضح خالد: مش انتى باباكى بيوصلك للمدرستك ويروح شغله هبه : ايوه صح خالد : خلاص اعدى عليكى وتركبى معايا هبه : بس كده مدرستى هتتصل على البيت خالد : خلاص افصلى التليفون هبه : لا مش هينفع انا خايفه خالد : جمدى قلبك انا هشوفك واروحك على طول هو انا مش وحشتك هبه : طبعا وحشتى خالد : خلاص على اتفاقنا وتانى يوم باباها وصلها للمدرسه ومشى وثوانى وجه خالد وراحت معاه خدها وراحو كوفى شوب وفضلو يتكلمو لحد الساعه 12:00 راح خالد وهبه معاه وصلها للمدرسه تانى ورجعت البيت وهى خايفه بس محدش عرف حاجه وكلمت خالد على طول وقالتله ان مفيش حد حس بحاجه وفضلو يتكلمو وفى كلامهم قال خالد ايه رايك اشوفك بكره تانى ردت هبه لا مش هينفع مش كل مره تسلم الجره قالها بس المره دى جايبلك هديه ولازم تخديها ووفقت هبه وتانى يوم خرجت معاه المهم فات على الحال ده اسبوع وجه يوم السبت اليوم اللى نسيت فيه هبه تفصل التليفون وخرجت هبه مع خالد وبعد ساعتين رن جرس التليفون رفعت ام هبه السماعه: الو صباح الخير ممكن اكلم ام هبه ام هبه : معاكى مين حضرتك انا ابله عبير مدرسة هبه فى المدرسه ام هبه ( وهى قلقانه ) خير حصل حاجه المدرسه : خير انا بسال على هبه لان بقالها اسبوع كامل مجتش المدرسه قلت اسال لتكون مريضه ام عبير (مصدومه) ايه ااه ايوه ايوه هى تعبانه شويه المدرسه : طيب حمد لله على سلامتها ام هبه دارت بيها الدنيا ومش عارفه تعمل ايه تقول لوالد هبه ولا تسالها الاول المهم قررت انها تقوله لانه هو والدها ولازم يعرف وبالفعل قالتله وقالها بلاش تكلميها فى حاجه وانا هشوف هيا بتروح فين وتانى يوم وصل هبه ومشى ووقف فى مكان بعيد علشان متخدش بالها وبعد 5 دقائق جه خالد ومشيت هبه معاه لغايه ما وصلو عند عماره راقيه وطلعت عبير وخالد العماره ووقف والده وسال البواب وقاله فى اى شقه وطلع والد هبه وراهم دق الباب وفتحت هبه وهى فى زهول وصدمه شافها والدها وضربها وهربت منه الى المطبخ واخذت السكينه وارادت ان تخيف والدها وفى لحظة صدمتها وخوفها من والدها طعنته فى صدره ووقع الاب مغمى عليه وجاء خالد وراى الموقف وقال ل هبه شليه معايا للحمام ووضعوه فى البانيو وملؤه بالمياه وقال خالد اعطينى علبة (تايد) علشان محدش ياخد باله وهو تحت الرغوه وتركت والدها وذهبت الى المدرسه وهى فى حالة من الفزع وعادت الى المنزل ودقت الباب واذا بالمفاجائه ........................................
والده هو الذى يفتح الباب صرخت وقالت ابى لالالا ................ مستحيل رد والدها وقال