بلئ...تستطيعين ذلك
"yes we can" (( الفائزون يتوقعون فوزهم مسبقا ، نبوءة تحقق لكل شخص مايتنبأ به))
إن كان أوباما استطاع تحقيق معجزة تغيير وضعه التاريخي ، من سليل عبد إفريقي إلي رئيس يحكم أعظم دوله في العالم ، من بين مواطنيها من كانوا سادة أجداده ، فأنت أيضا تستطيعين التخلص من استبعاد رجل لك ، ونسيان اثاره قيده علي اق نحو معصمك ، والانطلاق نحو إنجازات حياتك . الحريه هي ألا نتظري أحدا.
فما العبوديه سوي وضع نفسك بملء إرادتك في حاله انتظار دائم لرجل ماهو إلاعبد لالترامات وواجبات ليس الحب دائما ضمن أولو ياتها .الحريه أن تكون حره في اختيار قيودك التي قد تكون اقسي من قيود الآخر عليك .إنه الانضباط العاطفي والأخلاقي الذي تفرضينه علي نفسك ، وتحرصين عليه كدستور.
الحريه هي صرامتك في محاسبة الذات ، ورفضك تقديم حسابات لرجل يصر أن يكون سيدك وعزرائيك ، والذي يملك جردة عن كل أخطائك ، ولا علم ل بخطاياه.
تعلمي أن تفرقي بين القيود والأصفاد . ارفضي الأخيره حتي إن جاءتك من ألماس ((كتلك التي أهداها أحد الأثريا ء إلي حبيبته ، وصممت خصيصا له مطابقه للأصفاد التي يضعها البوليسي في معصم الجناة))
فقبولك بها ، ولو عشقا للحبيب ، ستقودك الي دخول معسكرات الاعتقال العاطفي بشبهات لاعلم لك بها ، تعشش في رأس سجانك.
تذكري أن القيد لايحمي الحب بل يدمره ، لأنه ليس دليلا عليه بل دليل شك فيه . وأيا كان ولعك بسجانك ، ذات يوم ستكسرين قيده .
فلا بد لليل أن ينجلي ........ولابد للقيد ان ينكسر
قال الشابي في رائعته ((إذا الشعب يوما أراد الحياة))
من كتاب النسيان